Thursday, April 14, 2016

Julianne Hough



Julianne Alexandra Hough born July 20, 1988 ,  is an American dancer , singer, and actress. She is a two-time professional champion of ABC's Dancing with the Stars. She was nominated for a Creative Arts Primetime Emmy in 2007 for Outstanding Choreography in season five of the show. Her first leading acting role was in the 2011 film remake of Footloose. In September 2014, Hough joined Dancing with the Stars as a permanent fourth judge.  Along with her brother Derek Hough (who is a six-time winner of the dancing show) and Tessandra Chavez, she won the Primetime Emmy Award for Outstanding Choreography in 2015. In 2016, she played Sandy in the live Fox-TV production of Grease.


Hough's first acting role was in 2001's Harry Potter and the Philosopher's Stone, the film adaptation of British author J. K. Rowling's bestselling novel. She appeared in an uncredited role as a "Hogwarts schoolgirl". Hough appears in the 2010 musical Burlesque, starring Cher and Christina Aguilera. In the film, which chronicles a small-town girl (Aguilera) who finds success at a Los Angeles burlesque club, Hough plays a dancer named Georgia.
Hough's first leading role was as Ariel Moore in the 2011 remake of the Paramount film Footloose, opposite Kenny Wormald as Ren McCormack. Filming began in September 2010. The film was released on October 14, 2011. Hough played the role of Sherrie Christian in the 2012 film adaptation of the Broadway musical Rock of Ages, alongside Tom Cruise and Mary J. Blige. In 2012, she filmed her starring role opposite Josh Duhamel in the romantic drama Safe Haven, based on the novel of the same name by Nicholas Sparks, which was released on February 14, 2013. Hough also starred in the comedy-drama Paradise as Lamb Mannerhelm, which was released on October 18, 2013. She played alongside Russell Brand.
Hough portrayed the role of Sandy Young for Fox's live television presentation of the musical Grease on January 31, 2016.


See Full photos here : From Here 

Thursday, March 3, 2016

الصراع ضد حرية الجسد

حرية المرأة و حرية الجسد

صراع السيطرة على الجسد 

فى البدء كان الرجل والمرأة عرايا فى البرية , متساويان فى حرية الجسد وحرية الحياة , متعادلان فى تحمل المسؤلية والكفاح اليومى , هكذا كان المرأة والرجل متساويان منذ القدم , بما فى ذلك من مميزات وبما فى ذلك من مسؤليات , وكما قلنا من قبل كانت العلاقات الجنسية بينهم علاقات مشاعية ليس لها ضابط سوى الإختيار والقبول , وبالطبع لا يجوز مبدأ الإختيار والقبول إلا بين الأكفاء المتعادلين والمتساوين تمام التساوي.


لكن مع الوقت حاول الرجل إخضاع المرأة إلى طاعته والإرتفاع عليها درجة , وتمكن من هذا بفضل إنشغالها على أولادها , ربما كان عطفها على الصغار هو نقطة ضعفها التى أخضعت المتساوييّن لسيادة أحدهما على الآخر , فبدا الرجل يوليها بالرعاية هى و أبنائها فى مقابل الطاعة والإمتلاك , ثم مع الوقت أصاب الرجل شعور بأن المرأة حقاً من ممتلكاته الخاصة , ممتلكاته التى يملكها ملكية خاصة ويرفض ان يقترب منها أحد وأعتبر جسمها ملكية له ولإمتاعه هو فقط , فلا يقبل أن تقيم علاقة مع غيره تحت أى مسمى , ولكن هو ليس ملكها فما المانع فى أن تتعدد زوجاته ؟! وما المانع فى أن يكشف من جسمه ولا يبالى ! فجسمه لا يملكه أحد سواه.


بعد أن صدقت المرأة هذا الرجل المغرور وأقتنعت بأن اهم ما تتميز به هو جمال جسمها فهو كنزها وهو ما يضمن لها حماية الرجل وإعانته لها ولأبنائها , فقد أصبح من المهم أن تتشدد فى مخبأها لترضى هذا الرجل , الذى يريدها ملكا له هو فقط , ولكن له هو الحق أن يتعامل مع جسده كشئ عادى لا يتوجب عليه تخبئته لأنه شئ طبيعى , فصار جسم الرجل فقط يعامل كجسم طبيعى ولا يعتبر كشئ فى ذاته , وليس ملك امرأة بعينها بل ملكه هو فقط , يمنحه من يشاء ويمنعه عن من يشاء , ولذا لا يهتم بنظرة الطامعين به , ولا يطيل الوقت فى تزيينه , ومن ثم ضاعت حرية المرأة حين تقبلت ضياع حرية الجسد , فمن هنا كانت بداية العبودية لها , ومن هنا يمكن زوال تلك العبودية.

إذن إن الأصل فى الأمر هو الحرية , حيث من حق المرأة كما الرجل التصرف فى جسمه كما يشاء , لكن مع الوقت تغير الأمر , فنجد الأن تغير كبير فى مفهوم و تطبيق حرية الجسد , وهذا التغير ما هو إلا بقايا أفكار أجدادنا السابقون , الذين مُلئت رؤوسهم بأفكار تناسب زمانهم ولا تناسب زماننا الأن , ومن هنا يمكننا القول بأن حرية المرأة بل وحرية الأنسان مرتبطة بحرية هذا الجسد المغلف من أجل التجمل أو محاولة التحضرو الرقي.

إن ملابسنا قد أخترعها الأقدمون لتكون زينة تدل على رفاهية مجتمعاتهم , فنجدهم فى التاريخ القديم قد صنعوا بأنفسهم قيودهم , فكلما خرجت أمة من جنة العري كما سماها " ويل ديورانت " ودخلت ألى قيود هذه الملابس , تسلسلت بها وأحاطتها من كل جانب , فما عرفت بعدها العودة إلى الحياة بطبيعتها وتناغمها.


إن هناك من يكلمنا عمّا تسببت به هذه الملابس من فصلنا عن الطبيعة الأم , ولإثبات هذه الفكرة عليك تجربة أن تسير حافياً دون حذاء و دون تصنع ببساطة تسير حافياً ملامساً للأرض , فستجد حينها فارقا كبيرا حين تلامس قدمك الأرض ملامسة مباشرة وتحس بنبضها وحرارتها , ستجد فارقا حين تعود لإرتداء حذائك وتمنع جسمك عن خاصية التواصل مع هذه الطبيعة فلن تشعر بهذا التقارب الذى قد كان.

إن جسدنا الحُر من الملابس هو جسد أصدق فى تواصله بالحياة , وبيوتنا البسيطة البناء أقرب لملامسة الطبيعة و أصدق فى التواصل مع الحياة , وهكذا أيضاً فأن إقامة العلاقات الجنسية فى الهواء لهو أقرب ما يكون إلى ملامسة تلك الحياة فى تدفقها و طبيعتها و بساطتها , وهكذا فإن حرية الجسد  _ و خاصة حرية جسد المرأة _ هو مفتاح عودتها لمكانتها الطبيعية , ومفتاح عودتنا لملامسة الطبيعة وتدفق الحياة !



للتواصل مع الكاتب .. من هنا



Sunday, February 28, 2016

الكبت داخل العلاقات الأبدية

الزواج و كبت الرغبات الجنسية

العلاقات الأبدية و الفتور الجنسي 



تكلمنا فى المقال السابق عن الحب المتغير بطبعه و الزواج الذى يعتمد على تثبيت الأوضاع والأمور و أكتشفنا أنهما حالتين متضادتين تماماً بل وعلينا أن نفهم بوضوح , أن الزواج هو المضاد للحب , وإن كان بعضهما قائم على الآخر فى بداية الأمر , لكنه سرعان ما ينقلب ليصبح الطرفين ضدين مختلفين تماما.


وقد أدركنا أيضا أن العلاقة الجنسية هى قوام الحب الأكبر ودعامته الأولى , والرغبة الجنسية بطبعها متغيرة وسريعة الهرب , وعمرها وأن طال قصير , لذا فالحب أيضا وأن طال عمره فله نهاية كما له بداية.


ولكن الزواج يعتمد على أفتراضية أن الحب قائم إلى الأبد , وهذا كلام رومانسى وغير واقعى تنفيه التجارب , لذا نستغرب هذا الزواج الأبدى الذى نراه فى حياتنا اليومية , ويقنعنا أصدقائنا بفائدته , ربما كانت له فوائد فى خلق مجتمع أسرى صغير يحتوينا حين تنسحب الحياة من عروقنا تدريجياً , ربما يخلق الزواج لنا أسرة تحمينا من برد الوحدة وأمطار الإحساس بالفراغ , لكن هذه ليست أسباب للحب الرومانسى , بل هى أسباب تدعم حب العشرة والأخوة والصداقة ويأتى تلبية لغريزة الجماعة , أو ما يعرفه علماء النفسى بأن " الأنسان كائن أجتماعى بطبعه " , لذلك حين يميل الإنسان للزواج فهو يلبى حاجات إجتماعية وحب أخوى ليس له علاقة بالحب الرومانسى الذى ندّعى أنه هدفنا عند الزواج , بل ودعونا نقول بوضوح لأنفسنا , أن هذه الإحتياجات الأجتماعية يمكن أن نلبيها بالصداقة وبدون الزواج , لذا أين الفائدة التى تعود على المحبين من الزواج ؟!


نعم يمكننا أن نشبع حبنا للتجمع فى أسرة تحيطنا و نلبى هذه الرغبات الإجتماعية بعلاقات شتى غير هذا الزواج , كل ما فى الأمر أن الإنسان لم يتحرر بعد من عادات الماضى البشرى الذى كان يقوم على خيالات رجال الدين ودعواهم حول حرمانية الإنفتاح الجنسى وحرمانية مباهج الحياة ليجعلوها فقط أحلام للدار الآخرة أو لحياة خيالية بعد الموت , والسؤال إن كان هذا الإنفتاح الجنسي شئ ضار لماذا جعلته احدي الديانات من متع الجنة ؟


ربما تكون فائدة الزواج فى الإنجاب وتربية الأطفال , لكن الإنجاب لا يشترط الزواج بل يشترط فعل علاقة جنسية _ و إن لم تكن مبنية على حب أورغبة قوية أصلا _ فقط هى نتيجة طبيعية لعملية بيولوجية بسيطة وغير معقدة , أذا الإنجاب هو آخر سبب لوجود الزواج.


ربما تكون تربية الأبناء هى السبب , ولقد قلنا فى مقال سابق أنه لم يكن لدى أجدادنا ما لدينا من إمكانيات لمنع الحمل وتنظيم عدد الأطفال , ورغم ذلك لم يمنعهم هذا من الإستمتاع بتدفق الحياة ومن إعتبار نظام المشاعية الجنسية كنظام معترف به فى تنظيم هذه الأمور , وقد كانت الأطفال هنا هى أطفال القبيلة كلها , والأم هي المسؤل الأول عنهم , حيث ينسب الأطفال ألى أمهاتهم , وتشرف القبيلة كلها على تربيتهم.


دعونا نعترف أن تربية الأبناء إلى الأن تفتقد وجود تعريف صحيح لها , لأن الأباء والأمهات غير متخصصين فى ذلك , فماذا لو قام بتربية الأطفال متخصصون ؟ , وكانت علاقة الأبوين بالطفل علاقة رعاية من وقت لآخر , وهنا يتمكن الأبوين من الأستمتاع بالحياة بحرية , وتتم تربية الأبناء تربية علمية صحيحة _ أنا لا أخذكم إلى فكرة أفلاطون عن مشاعية الأبناء _ لا أطالب بنكران الأب والأم لأبنائهم , إنما أتحدث عن كيفية الوصول لعلاقة متوازنة بين التربية العلمية على أيدى متخصصين , وبين علاقة التواصل بين الأباء والأبناء.


فى كل الأحوال دعونا نقول أنه لن تكون تربية الأبناء هى سبب طبيعى فى إستمرار الحياة الزوجية , لأن ما سيعانيه الطرفين من كبت , حين تنطفئ شعلتى الجنس والرغبة المتوهجة , حين تخمد نار الحب ويستبدل بالشعور بالحبس والقيود , كل هذا ينعكس على العلاقات اليومية فتتحول إلى غضب مستمر كافى أن يدمر الأطفال.


إن السبب الوحيد الممكن تفسيره لنا هو الناحية الإقتصادية , فقد ظهر هذا الزواج الأبدى مع بداية ظهور المجتمع الزراعى خصوصا كى يحافظ على قوام الأسرة التى هى وحده إنتاجية متكاملة للمجتمع , وهكذا أصبح الطلاق تهديدا للمجتمع ككل , هذا المجتمع الذى أقحم أنفه فى علاقات الأفراد , وأقتحم علاقة قوامها فردين , ومن هنا ازدادت شبكة العادات تعقيداً حيث أعطى المجتمع للزوجين ما يحتاجونه من حبال وقوانين ليخلق كلُ منهم حول الآخر وحول نفسه عقدة من القيود متكاملة الأركان لا يمكن الفرار منها , ومن هنا ظهر ما يمكن تسميته  " بالزواج الأبدى ", أى زواج إلى مالانهاية , ولكن السؤال الأهم هنا هل هذا الزواج الأبدى يعمل فى صالح الإنسان الفرد أم يعمل فى صالح الجماعة وقوانينها فقط لا غير؟!


بل وتشتد حدة السؤال حين يضاف له أن البشرية قد إنتقلت من المجتمع الزراعى المعتمد على الأسرة كوحدة أنتاجية , إلى عالم الصناعة , ومجتمع يتميز بفرديته , أى يتميز بأن وحدة إنتاجه تتكون فى الفرد ذاته وليست العائلة , فالعامل يعمل وحيداً لا يعمل معه أبنائه وزوجته , وهذا ما جعل الشباب يؤخرون أعمار الزواج فى الفترات الأخيرة من عمر البشرية ( بناء على رغباتهم ) , وهنا يأتى السؤال ثانياً , هل الزواج لمصلحة الإنسان الفرد؟ أم هو نظام عفى عليه الزمان ومر؟


ربما يجب علينا الأن أن نفتح الباب على دفتيه لعلاقات جنسية مفتوحة , نعم علاقات سريعة متحركة متقلبة كما الحياة , علاقات ترفض الثبات والتقيد والأبد , فالحياة لا تعرف التقيد والثبات ولا تقبل بوضع واحد للأبد , دعونا نستمتع بعلاقات تستقبل طاقتنا ورغبتنا فى الحياة , علاقات تشعل مشاعر الحب المتقلب داخلنا , لتكون الإبتسامة المصاحبة لهذا الحب وهذه الرغبة الجنسية هى عنوان حياتنا والغالب عليها , وهكذا دوما دعونا نفكر ونتناقش , ولنا لقاءات اخرى .. نتمنى ان تشاركونا أراؤكم و نسعد بكل مناقشاتكم ..




للتواصل مع الكاتب .. من هنا  


Wednesday, February 24, 2016

Mia Malkova

Mia Malkova :


Mia Malkova  was introduced as an adult film industry by adult actress " Natasha Malkova " , who was a school friend of hers. She is represented by the agency Matrix Models.


She was born on July ,1st 1992 . she had won many awards . Her real name is   : Madison Swan . she has a very elastic body , She plays Yoga so well too .



Her videos on our channel . Enjoy watching  ..





For more Visit this Playlist :

Tuesday, February 23, 2016

الزواج VS الحب

الزواج VS الحب : 

الفتور فى العلاقات الزوجية 


فى البداية دعونا نوضح ان السبب فى أبدية الزواج تعود الى قوانين المجتمع ليضمن إستمرار العلاقة  بعد إنطفاء شعلة الحب الرومانسي , وليس السبب فى أبديته أنه قائم على إستمرار الحب و أبديته , لأن الحب فى ذاته محدود بوقت وله بداية ونهاية , وغالبا ما يكون عمره قصير وأحيانا قصير جدا.


الحب هو تلبية لهذه الرغبة التى تنتابنا حين نشتهى أحد ما , ولكن ليست الشهوة فقط , فأحيانا نشتهى شخص ما بشدة ولكنها تكون شهوة سريعة وتنطفئ سريعا , فهل هذا حب؟ نعم هذا أول درجات الحب , ولكن ليشتد هذا الحب لابد من وجود صداقة وتقارب ذهنى وبعض المكملات , ولكن تبقى رغبتنا فى إقامة علاقة جنسية مع هذا الشخص هى قوام هذا الحب , وهى دعامته حين يطول عمره بعض الشئ.


لكن الشهوة مهما طالت تموت , والرغبة فى أقامة علاقة جنسية مع شخص ما , تنطفئ بعد فترة قصيرة , لذا نقوم بتجديد هذه الرغبة بادخال التغيير وكسر الروتين , نجددها بتجديد الأسلوب والمكان وأحيانا ببعض من الحرمان.


نعم للحرمان أحيانا دور لإشعال هذه الشعلة الجنسية التى تنطفئ , فقوام الرغبة والحب يأتى من إقتناعك بعدم ملكيتك للطرف الآخر , وتظل تحوم بخيالك كيف تكون هذه اللحظة وتتمنى قربه – وأقصد هنا حرمان قصير وليس طويل الأمد كى لا نمل – فحين نشعر أن الطرف الآخر مملوك يصبح مملول , فحين نطمئن إلى أنه مضمون ولن يذهب أبدا , دائما ما نبحث عن شخص غيره لاشعال الخيال والتمنى داخل صدورنا , ونبحث عن آخر بأنفسنا ليلبى هذا الشعور داخلنا أدركنا هذا أو لم ندركه.


هكذا أحيانا نحتاج لفترة بُعد تخبرنا أن هذا الحبيب غير مملوك ويمكن أن يختفى فى أى لحظة , وهذا الشعور قادرا على أن يشعل رغبتنا الجنسية فتزيد الرغبة من دقات القلب وتعطى شعور من الحنين والحب الذى يعود من رقاده , وهنا يشتعل خيالنا أيضا كى يذكرنا بطعم القبلة من هذا الحبيب , يذكرنا بأنفاسه حين يملأنا الشغف إليه فنهيم فى تفاصيله , يذكرنا بعينيه الممتلئة رغبة وطمعا فى لحظة يتلامس فيها الجسدان دون فواصل أو حدود , يتلامس الجسدان كأنهما يذوبان ويبتلعان بعضهم بعضا , كأنهما يعودان ألى التكامل بعد طول النقصان القديم ليتحدا من جديد فى ذات واحدة.


لذا نفهم الأن أن الحب يأتى من الرغبة الجنسية المكبوتة داخلنا أحيانا , وأيضا يأتى أحيانا آخرى من قدرة الطرف الآخر على أشباعنا جنسيا بشكل عالى جدا – أقصد هنا مهارة خاصة تمتلك بالتدريب والتعلم لفنون الأغراء وفنوان إقامة علاقة جنسية صحيحة – وهذا يطيل عمر الحب أحيانا أيضا , ويترك لدينا شعور بسيط يورثنا الرغبة فى الثبات , فالإنسان يبحث عن الثبات دوما رغم أن الحياة متغيرة , ربما يبحث الإنسان عن الثوابت ليستريح قليلا من تقلبات وتغيرات الحياة التى لا تنتهى أبدا تقلباتها , فالحياة مبنية على الحركة وتكره الثبات فى أى شكل من أشكاله.

وهنا ربما نجد الإنسان يبحث عن علاقة ثابتة يطمئن إليها ويختبر صاحبها , فيصل إلى نسبة جيدة من التوافق , هنا يرغب الإنسان فى تثبيت الأوضاع والتمسك الشديد بذلك الحبيب الثابت , ولكنه هنا يرتكب فعل مضاد للحب ولطبيعة الحياة , نعم سيهبه الثبات زمان من الهدوء وقد يطول , لكن الثبات والهدوء وطول الوقت , كل ذلك مضاد تمام للحب المشتعل المتوهج , وعليه هنا أن يستبدل الحب الرومانسى بحب العِشرة والإكتفاء به , ولكنه هنا لن يكون ممتلئ بحبيبه , بل ستجده يقاوم نفسه بألم حين تنجذب النفس إلى شخص أخر , وهكذا دعونا نفكر ونتناقش ,, انتظروا لقاءات أُخري قادمة ..



للتواصل مع الكاتب .. من هنا

Monday, February 22, 2016

المشاعية و الجنس


المشاعية و الجنس :

صورة توضيحية لممارسة جنسية متعددة  


مع بداية حياة الأنسان على هذه الأرض , كان كل شئ متاح وكل شئ مشاع بين البشر , حيث أن لأى أنسان جائع حق فى أن ياكل من ثمار الأشجار دون أستئذان , ولماذا يستأذن ؟! ومن الذى سييستأذنه ؟ فكل شئ على هذه الأرض ملك لكل الناس .

 كانت العلاقات بين الرجال والنساء كذلك أيضا , وقد سميت هذه العلاقات بـ "المشاعية الجنسية" , أى أن كل النساء زوجات لكل الرجال , وكل الرجال أزواج لكل النساء , وقد كانت فترة طويلة من عمر البشرية , وكانت شئ طبيعى ! بل ربما ان أخبرتهم عن حالنا الأن لبكوا شفقة علينا , وقالوا لك  : " أتستقيم الحياة دون أن تتمتع بكل ما يأتيك من العلاقات الجنسية , وتشبع ما فى نفسك من رغبة , ذكر كنت أو أنثى  !! " .

ولم يكن لدى أجدادنا ما لدينا من امكانيات لمنع الحمل وتنظيم عدد الأطفال , ورغم ذلك لم يمنعهم هذا من الاستمتاع بتدفق الحياة , وقد كانت الأطفال أطفال القبيلة كلها , والأم هي المسؤل الأول عنهم , حيث ينسب الأطفال ألى أمهاتهم , لأن الأب ليس له فى هذا الطفل الا  لحظة متعة مرت دون أن يتذكر , فلماذا نصر نحن على نسبه للأب ؟ لا أدرى .


وهكذا قد كانت كل احتياجات الإنسان الغريزية فى حالة مشاعية تامة , وتتساوى هنا كل الغرائز , فالانسان الأول لم يكن لديه ما ندعوه تهذب والحقيقة أنه ما هو ألا كذب ورياء , الأنسان الأول كان صريحا مع ذاته وصريحا مع بيئته , يشعر بحاجة لشئ فيفعله دون التفاف أو رياء أو كذب , وكان ذلك هو أول عصر من عصور البشريه , وقد سمى بعصر "المشاعية البدائية".

ما أجمل الحياة على المشاع !! .. وها نحن الأن حين تأتى الى الأسرة الواحدة ترى توزيع الثروة فيها يكن مشاعيا , بمعنى أن لكل أعضاء الأسرة الحق فى أخذ القدر الذى يحتاجونه من أموال الأسرة , يأكلون ممن طعام واحد لا يمنع أحدا عنه , يرتدون ثوب واحدا ان تقاربت المقاسات , هكذا كلما زاد الحب بين جماعة كلما ارتفعت المشاعية فيهم وكانت الحياة أصدق و أوضح و أمتع للجميع , لكن على رغم ذلك نادرا ما تجد مشاعية فى الجنس بين الجماعات وأن كانت كل الأحتياجات بينهم مشبعة بشكل مشاعي .


الجنس هو الخط الأحمر كما نعتقد , والسؤال لماذا الجنس حوله كل هذ المنع ؟ أو ليست الغريزة الجنسية غريزة انسانية طبيعية , بل ويتميز البشر فى الاكثار منها على عكس الكائنات الأخرى , وتترك فى نفوسنا متعة وسعادة لا تماثلها أى غريزة أخرى مهما كانت , اذا لماذا نحيطها بكل هذه الأسوار , وقد قلنا أنها كانت كما الطعام والشراب , يتبادلها الأنسان فى حالة مشاعية تامة ! , ولكن نادر ما نجد المشاعية فى العلاقات الجنسية حتى بين الأحباء أو المجموعات شديدة التقارب , فهل لأن الجنس شئ شرير ؟ هل لأن الاكثار من متعة كبيرة مثل المتعة الجنسية سعادة أكبر من أن تستقيم معها الحياة؟ أم أحيط الجنس بكل هذه القيود لأن الأنسان يخاف من نشوته الضاربة فى العظام والأعصاب والدم؟ دعونا نفكر ونتناقش , ولنا لقاء آخر . انتظرونا ...



         للتواصل مع الكاتب .. من هنا

Monday, February 15, 2016

الجنس موسيقى الحياة

 الجنس موسيقى الحياة


هل اختبر أحدكم شعور أروع من نشوة الحب؟ هذه النشوة التى تأتى بعد أنتهاء علاقة جنسية طويلة ورومانسية مع من تحب , هذا الشعور الذى يسير فى الجسد كموسيقى هادئة , وهذا الأنتعاش الذى يملأ الرأس بالسلام والصفاء , لحظة صمت لا تفكر رأسك فى أى من منغصات الحياة , فقط هذا الشعور بالاكتفاء , نعم أنه شعور لا يقارن بأى من متع الحياة , ولم أجد أى نشوة تفوق نشوة هذا الشعور.

السؤال هنا هل كل هذا الشعور بالجمال يستحق منا الأنكار؟ هل يستحق التعامل معه بخوف أو كتمان؟ هذا الحب الذى يسرى فى الجسد العارى بعد انهاء معزوفته مع الجمال , هل علينا أن نستحى منه  ! من رؤيته ؟َ! هل علينا أن نستحى من اطلاع أحد علينا فى هذه الحالة الموسيقية الجمالية الخاصة ! وهل هذا الجسد ذو قيمة فى ذاته؟

نعم هذا هو السؤال , هل هذا الجسد قيمة فى ذاته ؟ فعلينا أن نلفه ونخبئه كى لا يراه أحد , أم أن هذا الجسد قيمته فيما يفعله ؟ بمعنى أن هذا الجسد العارى ليس ذو شأن ان لم يكن فى حالة نشاط مع طرف آخر , وليس ذو قيمة الا لهذا الطرف الآخر , اذن فهو ليس قيمة بذاته , بل هو قيمة لمن يبادله نشاطه , فما عليك أن رأيته أو لم أراه , ولا يجرحنى أن ترانى عاريا أو لا ترانى , ولا يجرح المرأة أن تلتهمها عيون طامعة , ولا يجرح الرجل أيضا , فكل منا قادر هو فقط أن يختار الشخص الذى يتمتع بهذا الجسد , اذا ليس هناك ما نخشاه فى أجسادنا , بل وليس هناك ما نخشاه فى علاقاتنا الجنسية أيضا.

نعم حتى فى حالة فعل الحب بين طرفين , لا تكون أجسادهم عورة , بل هى لوحة جميلة تعبر عن حالة من الأستمتاع بالجمال , فهل علينا أن نستحى منهم ؟ وهل عليهم أن يستحوا منا ؟ هل من العيب أن يعرف عنا أننا كنا نستمتع ؟
  هل من العيب أن نستمتع فى مكان عام ؟ هل من العيب أن نلبى رغبتنا فى الجمال بمجرد أن نمتلئ بها ؟ أفكار كثيرة تدور فى أذهاننا , وأنا لم أقول أنى لدى كل الأجابات , فقط نتبادل التفكير يا أصدقاء.

نحن أبناء هذا الكوكب ونحمل مكوناته فى أجسامنا , لأننا جزء منه , وهذه الطبيعة جزء منا , نحب الأرض والرمال والبحار , وتحبنا أيضا , لن أستحى أن أقول لكم , أن من أمتع ما أختبرته من شعور , هو شعورى حين مارست الحب فوق الرمال فى العراء , حين أفترشنا الشاطئ وغطتنا السماء , كم كان لطعم الهواء البارد نشوة خاصة وهو يلامس أجسادنا العارية التى تلتهب طاقة وحيوية ! وكم كان للبراح من أضافة لمعزوفة الجمال التى بيننا , هذه المعزوفة التى كنا نتبادلها أنا وهى والطبيعة , فقد كان للطبيعة هنا دور هام كأحد أطراف العلاقة , نعم كان الظلام يطمس كثير من المعانى , لكن القمر لم يبخل علينا فظل يضئ المكان لنا وحدنا , يراقبنا ويستمتع , فلو كان القمر أنسيا تربى بيننا لكان أستحى ومضى , أو ربما كان قد حقد علينا فأنهى عزفنا وأقتحم معزوفتنا دون أن ندعوه للمشاركة, فقط بدعوى أنه أمر معاب.


ما هو العيب؟ وما العيب فى ذلك؟ من نحن ان لم نستشعر نبض الحياة داخلنا وحولنا ؟ من نحن ان حرمنا الجمال أو أستحينا منه ؟ من نحن ان لم نعى ما أهدتنا الطبيعة اياه , فقط علينا أن ندع الجمال يسير فى قلوبنا فى عروقنا , علينا أن نجعله جزء من حياتنا وتكويننا , وأنظروا الى الحياة حينها , فحينها فقط يمكنكم أن ترونها جنة , حنة لم تعرفونها من قبل !!


للتواصل مع الكاتب .. من هنا

Saturday, February 13, 2016

Nude Art

Introduction to Nude Art 



Nude Art was mainly created  in Western World , it has been used to express male and female beauty and other human qualities. 


It was definitely used in  Ancient Greek art , and after the Middle Ages returned to a central position in Western art with the Renaissance Age .

Briefly , Nude is a work of fine art that has as its main subject the naked human body . Unclothed figures often play a part in other types of art, such as history painting, including allegorical and religious art, portraiture, or the decorative arts .

Modern artists have continued to explore classical themes, but also more abstract representations, and movement away from idealization to people more individually. During most of the 20th century, the depiction of human beauty was of little interest to modernists, who were concerned instead with the creation of beauty through formal means.

In the Post-modern era, the nude may be seen as passed by many, however there are always artists that continue to find inspiration in the human form .

There are many Aspects of Nude Art including : Sculpture , Photography and painting , We'll Show all of these in the next articles , keep your passion and wait for the next ... 

Friday, February 12, 2016

الحب و فعل الحب


الحب وفعل الحب :
         
الحب أجمل ما عرف الأنسان منذ أن وجد على هذا الكوكب , بل الحب هو أجمل ما عرفته كل كائنات الأرض , الحب بأنواعه وأشكاله وأفعاله , فما أمتع أن نشاهد علاقة حب بين الحمام
!  كم تحمل من غزل ومداعبة وفن , ما أجمل الحب فى أى مكان فى الأرض , وبين أى كائن من الكائنات , لكن من أين جاء الحب ؟! _  أقصد الحب الرومانسى الناعم خصوصا _ لسنا نحتاج الى التأمل فى الأمر طويلا , فقط علينا أن نفهم دون تشويش المعتقدات القديمة , فقط علينا أن نفتح للحب ولمعناه قلوبنا وعقولنا لنفهمه.

 قلنا فى بداية الكلام أن الحب يتبادله كل الكائنات , بل أن علاقة حب رومانسية بين الحمام لتبهر الأنسان !! دعنى أقول لك أن الحمام قادرا على الأستمتاع بعلاقة حب حميمة بشكل يفوق الأنسان الواعى أحيانا , أذن الأمر ليس له علاقة بوعى الأنسان الراقى.

ان هذه الكائنات لا تختار شريك حياتها بناء على تعقيدات فى المشاعر , بل ببساطة تختاره بناء على أنجذابها له , أنجذابها لقوته الجينية , كما تفعل الظباء فى موسم التزاوج , حين تتصارع الذكور لتثبت جدارتها أمام الأنثى , أو تختاره لجماله وزينته كما يفعل ذكر الطاووس حين يفرد ذيله الملون الجميل ليغرى أنثاه التى لا تمتلك هذا الذيل , نعم أنثى الطاووس لا تملك ذيل ملون جميل فقط الذكور , والهدف من هذا الذيل هو أغراء الأنثى للتزاوج ولفعل الحب ولتلبية نداء الغريزة بأختياركامل لشريك العلاقة وبمحاولة إثارت أنثاه , أوليس هذا هو الحب بأختصار ؟!


كم يبذل الذكر من مجهود لأغراء أنثاه كى تختاره , أليس هذا الأختيار نابع من رغبة ومحبة من الطرفين , أوليس هناك عنصر الأختيار مضاف ألى الحاجة الغريزية , اذا لدينا حب , لدينا حب نابع من تلبية الغريزة الجنسية بشكل مباشر , فقط مع أضافة عنصر الأنتقاء والأختيار , تصبح الغريزة حب , ويصبح لدينا علاقة حب , حب رومانسى هدفه الأول هو فعل الحب , وأقصد هنا مباشرة اقامة علاقة جنسية ممتعة. 
ولكننا دوما لا نرى الحب فقط  انما تصحبه مشاعر أخرى , مشاعر تجعل تعريف الحب يختلط فى أذهاننا , فدائما يأتى معه العشرة والصداقة ومشاعر أخرى , تأتى لتجعلنا نتوه فى تفسير الأمر أحيانا , لكننا أن تركنا الأمر لبساطته , وأن شعرنا بقوة هذه الغريزة داخلنا لعلمنا بوضوح أكبر. 

ان هذه الرعشة التى تنتابنا من أثر قبلة من الحبيب , هذا التغير الذى يحدث فى داخلنا عندما نرى من نحب ونشعر بوجوده , هذه الدقات التى تتعالى داخلنا حين نتحمس لهذا اللقاء , كل هذه الأشياء هى تلبية مباشرة لغريزة الجنس فينا , ولرغبتنا الهرمونية البحتة.


اذا أنا أحاول أن أقول هنا بوضوح تام , أن الجنس ليس مجرد فعل ثانوى فى حياة الأنسان , أن الجنس هو فعل الحب , بل هو الحب ذاته , أن الجنس هو هذا الجمال الذى يملأنا ويملأ الكائنات من حولنا , الجنس هو الحياة فى تدفقها فى حيويتها فى غنائها , الجنس هو نداء الطبيعة فينا , فلا يجوز أن ننكر طبيعتنا , وغير مقبول أن نتعالى عليها , ونصفها بالدنو , بل علينا أن نرتقى بها , ونفتخر بها ونقول صراحة : الجنس .. هو فن الحياة !



للتواصل مع الكاتب .. من هنا

Wednesday, February 10, 2016

Soon

Welcome in Tube + Blog  .. We will post Blogs soon , Wait us